العسل مضاد حيوي طبيعي، يحتوي صفات تميزه عن أي غذاء اخر، وهو مصدر رائع للطاقة وليس فقط مجرد نوع من أنواع التحلية، وطريقة لإضافة المذاق الحلو اللذيذ إلى وجباتك، هو أكثر بكثير مما تتصور بسبب ما يحويه من مغذيات تجعله يعود بالعديد من الفوائد على صحتك، فما أهم فوائد العسل على الريق؟
يحتوي على مجموعة من الفيتامينات المهمة والضرورية لصحة ونمو الجسم، بما فيها فيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين أ، وكذلك على العديد من الإنزيمات الضرورية للجسم والأملاح المعدنية بما فيها الحديد، والنحاس، والفسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والمنغنيز وغيرها، مما يجعل منه غذاء متكاملاً.
يمد الجسم بالسكر اللازم له، ويعوضه عن السكريات المستهلكة بسبب المجهود والنشاطات البدنية المختلفة، ممّا يحافظ على طاقته وحيويته ونشاطه، كما يساعد على تنظيم ضغط الدم ويزيد من معدل الهيموجلوبين في الدم.
يساعد على نمو الأسنان ويحافظ على صحة اللثة، ويعتبر من أقوى المطهّرات والمعقّمات المستخدمة لصحّة الفم، كما يعتبر مطهراً للأمعاء ومليناً لها.
يعد علاجاً فعالاً للكبد والأمراض المتعلّقة به، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الجلوكوز، كما يساعد على تنشيط عملية التمثيل داخل الأنسجة.
يساعد على علاج كافة المشكلات المتعلّقة بالجهاز العصبي بما فيها الأرق والعصبيّة واضطرابات النوم المختلفة والأرق المزمن، كما ويخفض من نسبة السكر في الدم.
يفيد في علاج التهابات العيون بما فيها الجفون والقرنية، والتقرحات التي تصيبها، كما يفيد في التخلص من التهابات المثانة.
يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة وذلك بفضل احتوائه على مجموعة مميزة من الأحماض الدهنية التي تساعد على إيقاف الخلايا النشطة متعددة الانقسام، والتي ينتج عنها أمراض السرطان بأنواعه المختلفة.
يشبه في عمله المضادات الحيوية، حيث يعتبر قادراً على مكافحة الميكروبات والفايروسات والتخلّص منها، مما يجعله يقي من الأمراض المختلفة، كما يعتبر مفيد جداً للبشرة والجلد بشكل عام حيث يساعد على تفتيح لونها الطبيعي ويزيد من إشراقتها ونضارتها، كما يعالج مشاكل وأمراض الجلد المختلفة.
يعتبر العسل مصدر طبيعي للطاقة، والمناسب لأغلب الفئات العمرية عدا الأطفال تحت سن السنة، ويعتبر مصدرا لمجموعة رائعة من المغذيات والتي تشمل: مجموعة من فيتامينات ب (ب3، وب5، وب6، وب2)، وفيتامين ج (Vitamin C).
0 seconds of 0 seconds
بالإضافة إلى حمض الفوليك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، واليود، والبوتاسيوم، والفسفور، والصوديوم والزنك، إلا أن أغلبها قد تعتبر متواجدة ولكن بكميات بسيطة، ويعرف العسل بأنه علاج لمشاكل النحافة ونقصان الوزن.
العسل أحد مصادر السكريات البسيطة سريعة الهضم، وهو لا يتخمر في المعدة كغيره من السكريات المكررة مثل؛ السكروز، مما يقلل تهيجات الجهاز الهضمي، ويجعله أقل عرضة للعدوى، ويحوي العسل الخام على العديد من الإنزيمات التي قد تساعد في تسهيل عملية الهضم، والاضطرابات المتعلقة بها، وبعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال والقرحة.
من أشهر فوائد العسل على الريق هو تعزيز صحة القلب والشرايين، فقد وجدت بعض الدراسات علاقة تربط العسل بالتقليل من ارتفاع الدهون والكولسترول في الدم والإصابة بالسمنة (Obesity) لدى الأشخاص الذين كانوا يستخدمون العسل كبديل للمحليات المصنوعة من السكريات البسيطة والمكررة.
تدعم بعض الأدلة كون تناول العسل يساهم في مكافحة بعض أعراض الحساسية الموسمية، وتجارب العديد من الناس تقول بأن العسل يساهم في تخفيف الحساسية، سواء الحساسية لنبات معين أو حساسية الربيع المرتبطة بحبوب اللقاح.
يعتبر العسل أحد المغذيات الغنية بمضادات الأكسدة القوية التي تكافح الجذور الحرة وبمركبات فعالة في مكافحة السرطانات، ويشتهر العسل بنوع فريد من مضادات الأكسدة لا تجده في غيره يعرف باسم (Pinocembrin).
كما وتساهم مضادات الأكسدة في مكافحة عدة أنواع من السرطانات، خاصة المرتبطة بالجهاز الهضمي، كسرطان المعدة، والمريء، والبلعوم.
وجد بأن لتناول العسل على الريق فوائد كبيرة في علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ففي دراسة نشرت نتائجها عام 2007 من قبل (Penn State College of Medicine) وجد بأن تناول جرعة صغيرة من العسل يوميًا كان فعالا في مكافحة السعال عند الأطفال وعلاجه، كما ويساعد تناول العسل على علاج الكحة وإزالة البلغم، وعلاج التهاب الحنجرة.
يحوي العسل مجموعة من الإنزيمات ومضادات الأكسدة والمعادن بالإضافة إلى حبوب اللقاح وعدد من المركبات المفيدة، أما مذاقه الحلو اللذيذ فهو يستمده من السكريات البسيطة التي يحويها بنسبة أكبر من غيرها وبشكل أساسي سكر الفركتوز.