تخطت صادرات الجزائر غير النفطية 6 مليارات دولار بنهاية منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو أعلى رقم في تاريخ البلاد، منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.
جاء ذلك، وفق تصريحات لوزير التجارة كمال رزيق، الإثنين، أدلى بها للصحافة على هامش انطلاق فعاليات معرض الإنتاج الجزائري الذي يستمر بالعاصمة حتى 24 ديسمبر/كانون أول الجاري.
وعزا الوزير الجزائري بلوغ هذا الرقم ،إلى النمو الذي سجلته عدة قطاعات صناعية محلية ونوعية المنتجات المصدرة.
ولم يقدم رزيق تفاصيل إضافية عن الصادرات بحسب القطاعات والمنتجات.
وأشار رزيق إلى أن السلطات تستهدف مضاعفة الرقم والوصول به إلى 15 مليار دولار صادرات خارج المحروقات بحلول عام 2023.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، قال رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، إن بلاده تستهدف بلوغ 7 مليارات دولار صادرات غير نفطية بحلول نهاية العام الجاري وهو الأعلى في تاريخها منذ الاستقلال.
ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لإيرادات المحروقات (نفط وغاز)، إذ تمثل نحو 90 بالمئة من مداخيل البلاد من النقد الأجنبي، وفق بيانات حكومية رسمية.
وتتوقع الحكومة تحقيق مداخيل من صادرات النفط والغاز تتجاوز 50 مليار دولار نهاية 2022، صعودا من 35 مليارا في العام الماضي.
(الأناضول)