كشفت بعض المصادر الصحافية بأن قائد أركان موريتاني يعيش هواجس نفسية منذ بعض الوقت بسبب قتل "مسن".
وقالت ذات المصادر، إن قائد الأركان المشار إليه، صدم مسنا بسيارته أثناء مغادرته المنزل، لشراء بعض "الحاجيات" لإحدى بناته، فصدم الشيخ وقام بنقله إلى المستشفى الوطني، ليكتشف بأنه لا يتوفر على "مبالغ" مالية في جيبه، وهو ما دفعه للإتصال بأحد معارفه الذي إتصل على مسير إحدى الصيدليات التي وفرت له حاجياته من الأدوية، وأثناء عودته به، لفظ الشيخ المسن أنفاسه الأخيرة، ليرتبك القائد والذي لم يقدم نفسه، وغادر معه بعض عناصر الأمن بالمستشفى إلى منزله، بهدف الحصول على أوراق السيارة، إلا أنه ومن تأثير الهواجس لم يستطع التعرف على منزله، رغم أنه وصل إلى نفس المنطقة، فأستفسره أحد مرافقيه من "أمن المستشفى" عن مدى قربه من منزل "الجنرال الفلاني"، فما كان منه إلا أن قال: "أنا هو الجنرال فلان"، فأرتبك عناصر الأمن وواصلوا مرافقته إلى المنزل، لأخذ أوراق السيارة وعاد الكل إلى المستشفى، ليحضر بعض "الجنرالات" عقب إتصاله بهم، وهناك تمت تسوية القضية مع أسرة الضحية والتي أعتبرت القضية "قضاء وقدر"، بعد تعرفها على قائد الأركان والذي هو أحد الجنرالات المتقاعدين حاليا في موريتانيا، ليبقى يواجه هواجس نفسية حتى اليوم.
ميادين