
نفى القائد العسكري في بوركينا فاسو الجمعة قطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا التي طالبها بسحب قواتها وسفيرها، كما نفى نشر مرتزقة تابعين لمجموعة فاغنر الروسية في بلاده رغم تعزيز علاقاته مع موسكو.
وبعد تفاقم الانتقادات المحلية ضدها، سحبت فرنسا سفيرها لدى واغادوغو بناء على طلب المجلس العسكري وأكدت بأن قواتها الخاصة لمكافحة الإرهاب ستغادر هذه الدولة التي تواجه تمردا جهاديا منذ 2015.
وقال تراوري خلال مقابلة متلفزة مع صحافيين محليين: "نهاية الاتفاقيات الدبلوماسية، كلا!"، مضيفا "لا قطع للعلاقات الدبلوماسية ولا حقد تجاه دولة معينة". ونفى تراوري وجود مرتزقة لمجموعة فاغنر الروسية في بلاده، رغم تعزيز المجلس العسكري علاقاته مع موسكو. وقال تراوري: "نسمع مرارا بأن فاغنر باتت في واغادوغو... (هذه الشائعة) خُلقت لكي ينأى الجميع بأنفسهم عنا".
فرانس24