
كانت الدول العربية سباقة فى مساعدة الشعبين السوري والتركي بعد الزلزال الكبير المدمر الذى خلف آلاف الضحايا.
ولم يمنع بعد الجغرافيا دول المغرب العربي من موريتانيا إلى ليبيا ، ان تكون فى المقدمة سواء فى تقديم خالص العزاء للشعبين الشقيقين المنكوبين ، أو إرسال طائراتها محملة بالمساعدات الغذائية والطبية.
وحتى الآن وجهت الدول المغاربية مساعداتها إلى كل من سوريا وتركيا وذلك على النحو التالي:
موريتانيا
وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الحكومة إلى تقديم “دعم عاجل” لكل من سوريا وتركيا عقب الزلزال الذي ضرب البلدين.
كما دعا حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” الموريتاني (معارض)، الخيرين من أبناء الأمة الإسلامية إلى “مد يد العون والمساعدة للشعبين التركي والسوري”.
المغرب
أرسل المغرب مساعدات طبية ولوجستية عاجلة إلى تركيا. ومن المرتقب أن تضم المساعدات المغربية مواد طبية وفرق إنقاذ مختصة ووحدات إنعاش.
الجزائر
أرسلت الجزائر الفريق الأول من الحماية المدنية الجزائرية إلى تركيا للمشاركة في عمليات الانقاذ والإغاثة.
ويتكون الفريق، بحسب وزارة الداخلية الجزائرية، من 89 فردًا من أطباء وغيرهم.
تونس
انطلقت من تونس ثلاث طائرات عسكرية باتجاه مطار حلب بسوريا ومطار أضنا في تركيا حاملة مساعدات إنسانية عاجلة وفرق نجدة وإنقاذ وفرق طبية مختصة.
وبدأ الهلال الأحمر التونسي جمع المساعدات من أجل إرسالها للمتضرّرين من الزلزال، كما أطلق نداءات للأطباء والممرضين الراغبين في التطوّع في جهود إسعاف المصابين داخل المناطق المنكوبة جراء الكارثة.
ليبيا
أمر رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة بالإرسال “الفوري” لفريق بحث وإنقاذ مكون من 55 منقذًا تابعين للحماية المدنية والهندسة العسكرية وخمسة كلاب.
كما وعلى مستوى الدول العربية الأخرى هبت جميعها هي الأخرى لنجدة المنكوبين ماليًا وغذائية وطبيًا، إضافة لإرسال فرق بحث للمساعدة على إخارج المحاصرين من تحت الركام.
أنباء انفو بتصرف