منذو الإعلان عن انطلاق نشاطاته السياسية من منزل عمدة مال برهن حلف منصفون على التفاف جماهير المقاطعة حوله ومضي من نجاح إلى نجاح في خدمة المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
فقد مثلت مهرجانات "التثمين " و "جاهزون " ولقاء بعثة الحزب للمقاطعة وصولا الى لقاء الحلف برئيس حزبنا السيد Mohamed Melainine Eyih مثلت كل هذه النشاطات محطات بارزة جسدت وحدة الحلف وعكست الانسجام بين منتسبيه وقياداته.
خلال هذه الفترة برهن حلف منصفون على قوة خطابه السياسي و نضجه الى جانب تماسك قواعده وتزايدها يوم بعد يوم وهو ما لا يمكن للشائعات والأراجيف أن تفت في عضده أو تغيره عن #المسار التوافقي الذي اختطته جماعة التأطير السياسي حيث أن ماحققه الحلف قد تم بتكاتف جهود مناضليه كافة دون تخاذل أو تقاعس كما يدعي مستنطقوا الوقائع ومثبطي الهمم وعكس ما يخططون سيظل حلف منصفون بقيادته الجماعية مظلة جامعة للكل بصغة "نحن " وليس "انا" كما كان سائدا في الخطاب السياسي التقليدي في المقاطعة ما قبل #منصفون.
في ما يعني مسألة الترشيحات مع انها مرحلة وليس هدفا، فنظرا لحجم الحلف و ثرائه و تنوع مكوناته وتجسيدا لمبدا الإنصاف و رغبة في عدم كبت الطموح المشروع لكوادره و منتسبيه فقد تبني الحلف ترشيحات متعددة في المقاطعة و في بعض البلديات أعلنها أمام بعثة الحزب ولم يطرأ عليها أي تغيير و تلزم جماعة التأطير السياسي لحلف منصفون بالدعم الكامل والالتفاف حول خيارات الحزب مهما كانت واينما كانت تجسيدا لنهج الحلف الراسخ في خدمة برنامج و توجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
عطفا على ما سبق و من باب التذكير بالقيم السامية التي تأسس عليها حلف منصفون في مقاطعة مال وتمسكا بمبدإ الإنصاف الذي جسده خلال مسيرته الحافلة، فقد تأسس حلفنا انطلاقا من قراءة متأنية و رؤية ثاقبة للوضعية السياسية المحلية و الجهوية والوطنية ، على المبادئ الخمس التالية :
1. خدمة برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ #الغزواني، والدفاع عن مبادئه وتثمين إنجازاته.
2. مسايرة حزبنا حزب الإنصاف وتبني فلسفته وسياساته والمضي قدما من أجل تجسيدها واقعا ملموسا.
3.دعمنا على المستوى الجهوي في ولاية لبراكنة للحلف السياسي الذي يقوده أخونا معالي الوزير المختار اجاي وفي هذا الإطار ندعم إعادة ترشيح الأخ الرئيس المصطفى ولد محمد محمود Moustapha Mohamed Mahmoud لرئاسة جهة لبراكنة.
4. الاهتمام بالتنمية المحلية لمقاطعة مال الفتية و مساعدة وخدمة كل القري و البلديات للوصول الى الخدمات الأساسية مع إعطاء إهتمام خاص للمجموعات الأكثر هشاشة فضلا عن التركيز على تثمين المصادر البشرية خاصة تشغيل الشباب.
5. الانفتاح على الطيف السياسي المحلي والجهوي والتمسك بمبدأ الحوار من أجل ترسيخ ثقافة الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي والوفاء بالعهود والوفاق وتجسيد مبدأ لم شمل المجموعات.
هذا هو نهجنا و غيره محاولة للاصطياد في المياه العكرة و تشويشات مدفوعة الثمن ولا تنتمي مطلقا لهذه المرحلة.
نقطة نهاية السطر.
والله ولي التوفيق.
سيدنا ولد محمد اعلي وزير سابق ومدير وكالة السور الاخضر