منذ خمسة عشر عام شهدت الولايات المتحدة واحدة من أكثر الحوادث الدموية في تاريخها، وكان لها تأثيرها على الشعب الأمريكي وعلى مستوى العالم, وسيطرت حالة الرعب والخوف من الإرهاب
ففي يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 نفذ 19 شخصا على صلة بـتنظيم القاعدة هجمات باستعمال 4 طائرات مدنية مختطفة.
وتسبب الحادث في سقوط 2973 ضحية و 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.
وفي السطور التالية نعرض أسرار أشهر الناجين من أحداث 11 سبتمبر.
كلب ينقذ صاحبه
وتمكن الكلب "راسل" بعد وقوع هجمات أحداث 11 سبتمبر من إنقاذ حياة صاحبه الكفيف بعد أن قام بمهمة إرشاده إلى الخروج من البرجين لمسافة 78 طابقا فى البرج الشمالى.
الكندى رون دى فرانسيسكو
كما نجح الكندى رون دى فرانسيسكو "37 عاما" في الهروب من انهيار البرج الجنوبى لمركز التجارة العالمى، وبينما كانت الطائرة الثانية تضرب الطابقين رقم 77 و85، ارتطم "رون" بحائط معاكس ثم نزل بصعوبة بالغة إلى الدور الأرضى، وخرج من المبنى الذى انهار بعد ذلك وراءه، ليستيقظ بعد أيام فى المستشفى والحروق تملأ جميع أنحاء جسده مع كسور فى عظم ظهره، وهو 1 من 4 أشخاص فقط ممن كانوا فى الطابق 81 وتمكنوا من الهرب.
"سيدة الغبار"
ونجت المواطنة الأمريكية مارسى بوردرز من الموت خلال أحداث 11 سبتمبر، وكانت "بوردرز" عملت لمدة شهر فى بنك "أوف" الأمريكي بمدينة "نيوجيرسي"، وكان عمرها 28 عامًا آنذاك، ثم بدأت العمل في مركز التجارة قبل شهر من الهجمات، وكانت تعمل في الطابق الـ81 من المركز، عندما ارتطمت به الطائرة الأولى، وتمكنت من الخروج من المبنى قبل اصطدام الطائرة الثانية به.
وتعتبر"بوردرز" واحدة من القليلون الذين استطاعوا الخروج من البرجين قبل انهيارهما، وأطلق عليها "سيدة الغبار"، بسبب انتشار صور لها وهى متسخة بالتراب الذي غطاها بالكامل، واعتُبرت بطلة قومية وقتها، بسبب خروجها من أنقاض برجى مركز التجارة العالمى حية وبإصابات طفيفة.
وتوفت "بوردرز" بعد 14 عاماً من أحداث سبتمبر نتيجة إصابتها بسرطان المعدة
بوابة الفجر