
هَددالمغربُ فى وقت سابق على لسان سفيره لدى الأمم المتحدة عمر هلال، بأنه قد يضطر الى استعادة السيطرة على الأراضي الواقعة شرق الجدار الدفاعي في الصحراء، في حال استمرت جبهة البوليساريو في فرض العراقيل على بعض مواقع بعثة المينورسو.
وكانت مصادر مطلعة فى المنطقة ،ذكرت أن عناصر مسلحة من جبهة البوليساريو، منعت قافلة من سيارات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو”، من الوصول إلى مواقع البعثة الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
وحسب المصادر ، عادت أدراجها إلى مدينة السمارة جنوب المغرب بعثة “المينورسو” التى كانت قد غادرتها بداية الأسبوع المنصرم .
و نقل موقع ” يابلادي ” الإخباري المغربي ، عن مصدر مسؤول ” لم يتمكن جنود حفظ السلام من إنجاز مهمتهم. منعت عناصر مسلحة من البوليساريو وصولهم إلى المنطقة، وكان عليهم العودة ” .
وأكد المصدر أن بعثة ” المينورسو” أعدت تقريرا عن تلك الواقعة من أجل تسليمه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
الحادث الجديد ، دفع الولايات المتحدة للتدخل، فبعد اجتماع 23 مارس الجاري بين الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، تغير الوضع، وأعطت جبهة البوليساريو الضوء الأخضر للبعثة من أجل الوصول إلى مواقعها خلف الجدار.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قد قال إن مبعوث الأمين العام الأممي للصحراء ستيفان دي ميستورا، يعتزم تنظيم ” مشاورات ثنائية غير رسمية ” الأسبوع الوشيك مع أطراف النزاع في الصحراء، استعدادا لمثوله أمام مجلس الأمن في أبريل القادم، وفقا لمقررات قرار مجلس الأمن 2654، وشدد على أن ” الغرض من المشاورات الثنائية غير الرسمية هو مناقشة الدروس المستفادة من العملية السياسية؛ تعميق فحص المواقف، ومواصلة البحث عن صيغ مقبولة للطرفين لدفع العملية السياسية قدما “.
أنباء انفو