
يواصل المجلس الإنتقالي الحاكم فى جمهورية مالي البحث لتحديد الجهة التى وراء عملية اغتيال مدير ديوان مكتب الكولونيل أسيمي غويتا، الرئيس الذي يقود البلد في المرحلة الانتقالية،رغم أن كل الدلائل تشير إلى الجهاديين .
وقد قتل فى العملية التى نفذت عبر كمين قرب بلدية نارا، يوم الثلاثاء الماضي على الحدود المشتركة مع موريتانيا أربعة مواطنين ماليين أحدهم مدير ديوان الرئاسة عمر تراوري.
كما نشرت السلطات فى مالي هويات الضحايا الثلاث الآخرين وهم رجل أمن ومقاول وسائق. كما أوردت اسم سائق مفقود.
وكان مدير الديوان ضمن مجموعة مكلفة بتنفبذ “الأعمال الاجتماعية للرئيس” توجّهت إل المنطقة حيث وقع الحادث لدراسة حفر آبار للسكّان المحليّين بالقرب من مدينة نارا على بُعد نحو أربعين كلم من مدينة نارا القريبة من غابة واغادو المعروفة بأنّها ملاذ للجهاديين.
ونقلت الأنباء فى وقت سابق عن مسؤول إداري في نارا طالبا عدم كشف هويته لأنّه غير مخوّل الإدلاء بمعلومات إنّ “وفدا رسميا تعرّض لهجوم وهناك أربعة قتلى على الأقلّ ومفقودون”. وأضاف أنّ “التوتّر لا يزال سائدا هناك”.
وأكّد مصدر في السلطات المحلية هذه الرواية، موضحا أنّ عددا كبيرا من العسكريين وصلوا إلى نارا في إطار نشر تعزيزات.
وذكر مسؤول محلّي أنّ “الجهاديين هاجموا وفدا من رئاسة الجمهورية وهناك أربعة قتلى ومفقودون”.
من جهته، أعلن مسؤول عسكري أنّ اثنين من القتلى تفّحمت جثتاهما.
وقال المسؤول الإداري في المنطقة إنّ “البعثة لم تكن لديها مواكبة أمنية كافية”.
وأكد مسؤول محلي منتخب أنّ الوضع الأمني في المنطقة يتدهور يوما بعد يوم.