م التداول على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي وفي أروقة الصالونات السياسية في العاصمة انواكشوط خبارا تناقلته وسائل الإعلام المحلية مفاده أن مستشار الرئيس الموريتاني المدعو / أحميد ولد اباه استخدم نفوذه بشكل فج و وقح من اجل اكتتاب ابنه المدعو / علي الرضا كطبيب في سلك الدرك الوطنى مقابل حرمان مواطن نجح باستحقاق في ذلك الإكتباب , نفوذ المستشار احميد لم يقف عند ذاك الحد فقط بل وصل ان تم إجبار وزير الدفاع على توقيع مذكرة عمل خاصة وغير معتادة ـ تحت تأثير ضغط المستشار احميد ـ فيها يأمر قائد اركان الدرك الوطني بإكتتاب نجل المستشار المدعو / علي الرضا ا من دون مسابقة .
المعلومات المتاحة تفيد ان نجل المستشار شارك في نفس الإكتتاب لكنه رسب فيها و بعد فترة من ظهور النتائج تقدم أحد الناجحين وهو من مواليد ولاية الترارزة تقدم الي لجنة الاشراف و أعلن انسحابه وتعذر بأن أمه لا تريد له دخول الجيش ، وبالفعل تم حذف اسمه ومباشرة وضع اسم علي الرضا مكانه ، ولكن السؤال المطروح
إذا كانت بالفعل ام ذلك المترشح هي التي ضغطت عليه للانسحاب بعد نجاحه فلماذا لم تمنعه قبل إجراء الامتحان ؟ هل هناك جهة ما ضغطت عليها أو ضغطت عليه أو أغرتهمـــا بشيء ما مقابل التخلي عن مقعد الضابط لنجل احميده ولد اباه ؟
وحده تلك الأسرة أو اسرة المستشار هي من تعرف حقيقة ما جري ؟
ويبقي في الأمر سر لم يعرفه أحد
لكن الذي يعرفه الكل أن علي الرضا لم يكن في لائحة الإنتظار ليحل محل الناجح الذي انسحب
ومع ذلك تم اكتتابه لإكمال العدد ، ولولا تسريب تلك الوثيقة الخاصة بتعيينه لما علم أحد بالواقعة المشينة ولبقي الأمر سرا كمئات الاكتتابات والتعيينات المشبوهة …
السبق الاخباري