.gif)
أصدر الوزير ونجل الرئيس السابق “كريم واد” بيانا صحفيا وزعه الحزب الديمقراطي السنغالي (PDS).
وقال الوزير السابق الذي يعيش في قطر منذ ما يقرب من سبع سنوات: “إنني مصدوم من الدمار الهائل الذي لحق باقتصادنا وبنيتنا التحتية ونسيجنا الاجتماعي ونهب الجامعات”.
وطالب “كريم واد” بجدية كل الذين تغريهم التجاوزات بالعودة إلى رشدهم”.
وكانت أعمال الشغب خلفت 16 قتيلا على الأقل وأضرار مادية كبيرة بين الخميس والأحد ، وفقا لتقرير رسمي.
وحذر “كريم واد” قائلاً: “بعد أيام الشغب هذه ومسيراتها الدرامية ، من الضروري أن يدرك الجميع أننا نجازف بوقوعنا في مأزق يمكن أن يكون قاتلاً في السنغال”.
وأضاف قائلا في بيانه:
“بعد أن سُجنت بشكل تعسفي لمدة ثلاث سنوات من خلال العدالة الوسيطة، ثم نفيي بعيدًا عن عائلتي وبلدي ، فأنا الآن في وضع جيد يجعلني أذكر رئيس الجمهورية ، ماكي سال ، وعثمان سونكو ، بأن الاضطهاد والعنف لا يؤديان إلا إلى الإخفاقات، كما قدم “خالص تعازيه” لذوي الضحايا.
ويضيف “كريم واد”: إن العنف والتخريب لا يضران إلا بالسنغال” وطالب قوات الأمن والدفاع بـ “منع أي استخدام غير مبرر للقوة”.
وكتب السيد “واد”: “إن مناشدتي موجهة أيضًا إلى الطبقة السياسية بأكملها ، والتي تتحمل مسؤولية احترام المؤسسات والحوار والتشاور” ، وحكم على أنه “غير مقبول ولا يغتفر” أن “14 ضحية بريئة في عام 2021 و 16 آخرين اليوم” تم احتسابهم في أعمال العنف التي أعقبت هذه القضية القضائية المتعلقة بعثمان سونكو.
وقال: “لدى السنغال ، رجالاً ونساءً ، بحاجة ماسة إلى الاستقرار والأمن والازدهار والسلام، ولا يمكننا تلبية مطالبهم من خلال تأليب أنفسنا بعنف ضد بعضنا البعض، وخلق انقسامات مصطنعة وتأجيج نيران الفتنة”.
وقال: إنه يأمل أن “يتمكن الشعب السنغالي من توحيد صفوفه”.
“كريم واد” طالب السنغاليين بالتحلي بضبط النفس والحكمة والاحترام المتبادل” و “معرفة كيفية البقاء معا في وحدة وتضامن واحترام سيادة القانون والديمقراطية”.
يذكر إنه حكم على نجل رئيس الجمهورية الأسبق في عام 2015 بالسجن 6 سنوات بتهمة الاحتيال على الأموال العامة والإثراء غير المشروع.
وبعد ثلاث سنوات من السجن ، استفاد من عفو من رئيس الجمهورية وأُطلق سراحه. ليعيش في قطر منذ عام 2016