علقت فرنسا ومالي إصدار التأشيرات لمواطنيهما عبر خدماتهما القنصلية في باماكو وباريس، في سياق توترات ثنائية وإقليمية حادة ، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية اليوم الخميس.
وعلقت فرنسا أولا إصدار التأشيرات في مطلع الأسبوع بعدما وضعت كل مالي بما في ذلك العاصمة باماكو في المنطقة الحمراء أي “غير الموصى رسميا” بالسفر إليها.
وكانت العاصمة المالية في السابق في المنطقة البرتقالية، “لا يوصى بها إلا لأسباب قاهرة”، أما باقي أنحاء البلاد الشاسعة ففي المنطقة الحمراء بسبب «انتشار الإرهاب وخطر الخطف وانعدام الأمن».
وقالت وزارة الخارجية المالية إنها “فوجئت” بتصنيف كل مالي في المنطقة الحمراء، في وقت متأخر الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقررت الخارجية المالية بدورها تعليق إصدار التأشيرات عبر خدماتها المختصة في باريس “تطبيقا للمعاملة بالمثل”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية على الإنترنت في تحديث لنصائحها حسب البلد بتاريخ 7 أغسطس “في سياق التوترات الإقليمية القوية حاليا ، لا ينصح رسميا بالسفر إلى مالي. يطلب من الرعايا الفرنسيين في مالي توخي الحذر الشديد”.
ويعيش حوالي 7000 فرنسي في مالي، بينهم 5500 فرنسي-مالي.