أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بيانا في 15 أكتوبر 2016م، كما يلي:
إن شقشقة اللسان العدائية الأمريكية للتهجم على كرامتنا العليا تجاوزت حدا لتبلغ الآن التناقضات الذاتية.
فقد تهجم مساعد وزير الخارجية الأمريكي دانييل راسل بشكل سافر على كرامتنا العليا عندما أطلق على لسانه تصريحات بأن كوريا الشمالية ستنتهى عند لحظة امتلاك القدرة على الهجوم النووي.
يعد ذلك أخطر تحد وعملا عدائيا ينقل اعلان الحرب ضدنا الى حيز التطبيق.
إلا أن تصريحاته الشريرة مجرد منطق يقلب الأمر رأسا على عقب.
إن الواقع يختلف اختلافا تاما.
من المعلوم أن البيت الأبيض سيزول عند لحظة انقضاض الولايات المتحدة علينا.
لا تشكل تصريحاته الشريرة إلا آخر محاولة للتخلص من المسؤولية عن الفشل التام للسياسة العدائية لجماعة أوباما المشرفة على مغادرة البيت الأبيض عما قريب، واهتزاز أمن الأراضي الأمريكية بالكامل بسبب دفعنا نحو بناء أقوى الدولة المالكة للسلاح النووي.
من الأسف الشديد أن يعتمد المواطنون الأمريكيون بأمن دولتهم على رجال مثل راسل الجاهل عنا نحن الى حد خطير بالرغم من أنه شارك في رسم السياسة تجاه كوريا عل مدى 20 سنة الماضية.
إن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت ضعيفة البصر الى العالم بسبب أصابته بجنون العظمة كأنها تستطيع أن تفعل كل ما تريده، إلا أنها لا تزال لا تفهم أننا لسنا كبلد تستطيع معاملتها حسب رغبتها.
لا نعتبر تصريحات راسل الشريرة الا صراخ الفأر، وبالتالي صراخ أوباما وراء الكواليس.
لا نتردد قيد أنملة أمام تخبط أوباما، إلا أن القوى النووية ذات المستوى العالي وغيرها من قواتنا المسلحة الثورية التي تتخذ الدفاع عن القيادة العليا رسالتها الأولى، لن تسمح أهدافها بالخروج عن التسديد في أي حال من الأحوال.
سوف تدفع الولايات المتحدة الأمريكية الثمن الغالي مقابل المساس الشرس بكرامتنا العليا بشكل سافر وسيعرف أوباما معنى ذلك الثمن قبل مغادرة البيت الأبيض. (وكالة الأنباء المركزية الكورية)