قرر حارس المهندس والسجين السابق باغوانتنامو محمدو ولد صلاحي السفر إلى موريتانيا من أجل لقاء سجين ألفه على مدى15 سنة ماضية.
وقال رئيس المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان إن سجان ولد صلاحي (حارسه بسجن غوانتنامو) يستعد الآن -بالمناسبة- للسفر للقائه في موريتانيا، في قصة حب واحترام بين السجَّان وسجينه ربما لم نسمع بها من قبل.
وسبق السجان المذكور _بحسب ولد بيان_ أن أرسل شهادة يثني فيها علي محمدو ويتحدث عن أخلاقه التي عرفها منه عن قرب والتي جعلته اليوم يقرر دخول موريتانيا للقاء ولد صلاحي في سبب مؤثر ربما يحدث لأول مرة.
وكان ولد صلاحي قد وصل مساء أمس إلى مطار نواكشوط الدولي بعد 15 سنة قضاها معتقلا في سجن غوانتانامو سيء الصيت.