تمت خلال إجتماع مجلس الوزراء، تعيينات وإقالات قامت بها حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين.
فقد نجح ولد حدمين في إقالة ابن عمه مدير شركة "سونمكس" محمد الأمين ولد خطري، وعين خلفا له الشيخ ولد عبد الله ولد زيدان، وكان يشغل منصب مفتش مالي بوزارة الإقتصاد والمالية، كما
تم تعيين ابنة بنت الخالص مديرة للمعهد الموريتانى لبحوث التاريخ والأثار، وهندو كي أمينة عاما للآلية الوطنية للتعذيب، عقب الخلاف الذي وقع بينها مع مدير الإذاعة عبد الله ولد حرمة الله، كما تم تعيينأحمدو ولد الشيخ الحضرامى رئيسا لمجلس إدارة جامعة نواكشوط العصرية، والناني ولد المامي نائبا لرئيس جامعة نواكشوط وكذلك جكانا نائبا ومحمد ولد عوه أمينا عاما للجامعة، كما تم تعيين محمد ولد خيار مستشارا لوزير الثقافة مكلفا بالإتصال، محمد ولد أندهاه (عرفات) مديرا مساعدا بالمكتبة الوطنية.