افهم دفاع استاذنا اسحاق الكنتي عن ولي نعمته محمد ولد عبد العزيز واتمنى ان يصمد معه حتى النهاية وأن لايولي الأدبار عند أول عاصفة تقع فى ليبيا التى اعلن ذات استنسار انه سيدافع عن قائدها الراحل لكن "الدفاع" عن معمر القذافي كتب على مايبدو بالحسانية ف"دفع" مفكرنا إلى موريتانيا واسلم قائده لعصابات الناتو واظنه ايضا ترك هناك عنتريات قومية درجة انه يكتب اسمه على الفيس بوك بالافرنجية وهو الذى يقال لنا انه مفكر قومي
انا معجب بالكنتي اسلوبا وتاصيلا لكنه عندما يمارس العقوق فى حق مؤسس موريتانيا المعاصرة ورمزها وفخرها المختار ولد داداه رحمه الله يفقد وقاره مع أننى أعرف أنه فى هذا الزمن "يفعل عاق الآباء الأوائل ماشاء فإن مصيره إلى التعيين"
سيدى الكنتي لن تقزم خيمة المختار ولد داداه مهما استخدمت من عبارات كما أنه ليس بمقدورك تكبير "خيمة الضرار" التى بناها ولي نعمتك فى القصر الرئاسي طلبا لما لاطمع فيه وهو جمع عرب "تايوان" على كلمة واحدة وتعرف أن فى ذلك سوء أدب مع الله لست بحاجة لفقيه يبينه لك فأنت عارف بعلوم الشرع وحتى لوطلبت ايضاحا لدى مجلس الفتوى الورقي عندنا فلن تجد رقما يجيبك حتى لواستخدمت "هاوايا" ذكيا
سيدى لامقارنة بين خيمة وخويمة ولابين رجل وقف ليبنى بلدا ورجل وقف ليدمر ملامحه فى أحمق ثورة فى التاريخ على قماش علم وكلمات نشيد
سيدى أنت استاذى لكن الإساءة للمختار ولد داداه و"خيمته" الكبيرة حقا لانفخا والباقية تاريخا لارسما على ضفاف المحيط هي إساءة لكل الموريتانيين الذين لم يروا بعد المختار نخلة لاتنحنى وقامة تذوب تحتها قامات الرجال ووطنية صادقة وكفاحا لايعرف الهزيمة من أجل الكيان الوطني الموريتاني المعاصر
معذرة قل لى يا أستاذى أين ستكون أنت وأنا ومحمد ولد عبدالعزيز والأمانة العامة للحكومة لولاتضحيات ذلك الرجل البوتيلميتي الخالد
لك مودتى اولا واخيرا