لندن ـ إذا كنت تخطط لزيارة بعض المدن، وكانت من ضمن ما سيذكر في هذا التقرير، فلا تنسى أخذ آلة التصوير معك، لأنه وحسب ما يعتقد بعض العلماء، يمكن أن تختفي قبل نهاية القرن الحالي.
وبحسب تسجيل مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ من أبرز المدن المهددة بالزوال في المستقبل القريب، سان فرانسيسكو، التي بنيت فوق خط زلزالي خطير، ما يجعلها أمام تحدي كبير، كما أن المدينة قريبة من البحر وأي زلزال سيتسبب بغرقها مايجعل عدد الضحايا كبيراً.
ومن المدن المرشحة للزوال أيضاً، ديترويت في ولاية ميشغان الأمريكية، التي تكثر فيها الجرائم، وهجرها معظم أهلها، ما جعل منها مدينة شبه خالية، ولا تتوفر حوافز للعيش فيها، وأصبحت في الآونة الأخيرة غير قابلة للسيطرة عليها نظراً لكثرة العصابات فيها.
وأظهرت اللقطات أيضاً، مدينة إيفانوفو في روسيا، والتي تعتبر رمزاً للاتحاد السوفيتي، وتمثل مركزا للصناعة في المبادئ الشيوعية، ولكن مع انهيار الاتحاد السوفيتي والشركات باتت المدينة شبه خالية، كما أنها غير متوازنة من حيث الجنس لكثرة النساء فيها وقلة الرجال.
وذكر الفيديو مدن البندقية في إيطاليا، وميكسيكو سيتي، وبانجو غامبيا الإفريقية التي مهددة بالغرق في البحر، بسبب انعدام البنى التحتية فيها، وبانكوك في تايلند التي تعاني من خطر الاحتباس الحراري، وتعاني قلة المياه الصالحة للشرب، ومن المدن أيضاً تومبكتو في مالي، التي تغرق في رمال الصحراء، وهاجر معظم أهلها بعد أن طمرت بيوتهم تحت التراب.
ومن المدن أيضاً، نابولي الإيطالية التي بنيت أسفل بركان ضخم والذي قد يشتعل في أي وقت، ما يجعل سكان المدينة في مواجهة البحر، أما المدينة العربية الإسكندرية في مصر، التي تعد أكبر ميناء بحري في مصر، ستغرق بالكامل في مياه البحر المتوسط بحلول العام 2070.