
قال الشيخ سيد أحمد ولد باب الرئيس الدوري لمنتدى الديمقراطية و الوحدة إن الهدف من المسيرة هو رفض التعديلات الدستورية رفضا باتاً، مؤكدا أن العلم الذي سيتم تغييره مات دونه الآلاف من أبناء الوطن، بدء بالمقاومة و مرورا بالحروب وصولا للدولة المركزية.
و قال ولد باب مين الذي كان يتحدث بين جموع المشاركين في المسيرة إن الحوار الأخير كان مجرد مهزلة تنضاف إلى المهازل السابقة التي خربت موريتانيا، حسب قوله. و تساءل: كيف ينجح حوار لم تشارك فيه المنتدى و حزب التكتل و كافة الأطراف المعارضة.
و أضاف أن تغيير العلم و النشيد عمل بالغ السوء، و غير منطقي و لا مقبول، و يسعى صاحبه لتخريب البلاد و التلاعب برموزها.