أكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء حمود ولد امحمد، أن عدد المستفيدين من تدخلات مندوبية "التآزر" تجاوز مليونا ونصف مليون مواطن ومواطنة، لافتا إلى أن هذه التدخلات شملت المساعدات المالية المباشرة، إلى جانب مئات آلاف بطاقات التأمين الصحي، وعشرات المنشآت والكفالات المدرسية والمراكز الصحية، ومئات السدود والحواجز الزراعية.
واعتبر في خطابه بفعالية "اليوم الوطني للتآزر" أن "التغيير الواثق والمتدرج لواقع هؤلاء ماديا وعلميا، كفيل بتغيير كل العقليات والرواسب السلبية، وبناء مجتمع جديد تحكمه أخلاق وقيم ديننا الحنيف، وتسود فيه قيم الاستقامة والمواطنة والعملية"، مضيفا أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "رفع التآزر عنوانا بارزا في برنامجه الانتخابي، وجسده واقعا بعد نجاحه، وواكبه بآنية خلال كل مراحله، حتى آتى أكله، وأثمر في كل ولايات ومقاطعات وبلديات وقرى وتجمعات البلاد".
وأضاف مخاطبا رئيس الجمهورية "إن "اليوم الوطني للتآزر" يشكل بالنسبة لنا محطة مهمة، فيه نراجع مسيرتنا، ونحكم استراتجياتنا وخططنا، وننظر فيها بآمال عراض وطموح كبير لما تأملون وتعملون لتحقيقه لهذا الشعب، وقد عرف فيكم الوفاء والأخلاق النبيلة السامية، ولمس منكم الجدية والبعد عن المظاهر الخداعة والشعارات الفارغة، والحرص على الإنجاز دون ضجيج".