عادت جبهة البوليساريو مجددا إلى تهديد المشاركين فى السباق الدولي رالي “موناكو-دكار” الذى يمر بالتراب الموريتاني بـ”عمليات استهدافية” مباشرة ، وطالبت منظميه بتوقيفه.
بيان صادر عن الجبهة الإنفصالية -مقرها الجزائر- أكد أن سباق”رالي “موناكو-دكار” يغامر بدخوله منطقة وصفها بمنطقة حرب .
وأخبرت البوليساريو “جميع الفاعلين الدوليين في القطاع العام والخاص بأن مناطق الصحراء هي في حالة حرب في جميع النطاقات، سواء على مستوى البر أو البحر أو الجو”.
وقالت جبهة البوليساريو ، إنها ستستخدم السلاح ضد منظمي السباق، وهي“تحتفظ بالحق في استخدام جميع الوسائل المشروعة والرد بحزم على أي أعمال ترمي إلى المساس بسيادتها وسلامتها الإقليمية”.
كما حذر بيان البوليساريو ” المسؤولين عن النسخة الخامسة عشرة من سباق إفريقيا البيئي، وجميع المشاركين في السباق والجهات الراعية له، وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الوطني الصحراوي”.
تجاهل المنظمون للسباق تهديدات البوليساريو -إلى الآن- ولم يصدر عنهم تغيير فى مسار السباق الذى يصل مطلع شهر يناير المقبل إلى شمال موريتانيا قادما من جنوب المغرب.
وتشير جميع المعلومات المتوفرة -حتى الآن- إلى أن السباق المذكور سينطلق فى 30 ديسمبر الجاري متوجها من شمال المغرب إلى مدينة الداخلة فى الجنوب ، ثم إلى معبر الكركرات للعبور إلى ولاية انواذيبو فى شمال موريتانيا، التى يغادرها إلى العاصمة انواكشوط و منها إلى ولاية اترارزة فى الجنوب ، المحطة الأخيرة قبل محطة دكار بالسنغال ، نهاية السباق.
أنباء انفو