أدت السيول الجارفة التي شهدتها مدينة العيون جنوب المملكة المغربية،إلى وفاة أسرة بكاملها،حين كانت في جلسة استجمام عند "فم الواد"حيث يقضي غالبية سكان المدينة أوقات الراحة هناك.
وقد حملت السيول سيد أحمد ولد اسويدي،وفالة منت ماغا،وبنتيهما،وهم في جلسة شاي عادية،وتم العثور على جثة سيد أحمد عصر اليوم،بينما انتشلت جثة فالة قبل قليل،ومازال البحث جاريا عن جثماني البنتين. وكانت الأمطار التي ضربت عددا من المناطق الصحراوية مؤخرا،تسببت في عزل مدينة العيون والسمارة عن العالم الخارجي , فقد أدى انهيار قنطرة وادي الساقية الحمراء إلى عزل مدينة العيون كليا،مما خلف ارتباكا كبيرا على مستوى حركة المرور، نتيجة سيول وفيضان الأودية المترامية بالإقليم وارتفاع منسوب مياهها، إضافة إلى عزل بعض الدور والمساكن بالجماعات الترابية بفعل محاصرة المياه لها. كما عرفت خدمة الاتصالات السلكية واللاسلكية توقفا تاما ما زاد من عزلة المنطقة.