زار اليوم السبت، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري ابراهيم مراد ، المعبرين الحدوديين “ازويرات -تيندوف” و”تيندوف ازويرات” فى شمال موريتانيا.
وقد حدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فى وقت سابق، تاريخا محددا، لاستكمال مشروع إنجاز المعبرين الحدوديين الثابتين بالمنطقة الحدودية المشتركة بين ولاية تيندوف الجزائرية وولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا وذلك قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل (2024 ) كأخر أجل لإتمام جميع الأشغال المتعلقة بالمعبرين، لاسيما ما تعلق منها بالربط بجميع الشبكات.
وحسب المصادر الجزائرية الرسمية ،وصلت نسبة الأشغال المتعلقة بإنجاز الشطر الجزائري من هذا المشروع 98 بالمائة، فيما قاربت النسبة بخصوص إنجاز الشطر الموريتاني ال 97 بالمائة.
يذكر أنه خلال افتتاح تجريبي للمعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر ، بدا هذا المعبر قليل الأهمية ، وغير ذي جدوى نتيجة حركيته الضعيفة وغياب تام للمسافرين بالإضافة إلى انعدام التبادل التجاري بين البلدين.
أنباء انفو