انطلقت اليوم السبت في نواكشوط فعاليات أنشطة “جمعية تنمية الصداقة الموريتانية الصينية”.
وتهدف الجمعية إلى المساهمة في تعزيز الروابط بين البلدين، والبحث عن فرص التكوين وتعزيز الخبرات لدى الشباب الموريتانيين، إضافة لتفعيل دور المرأة في المجتمع وتعزيز مشاركتها بشتى المجالات.
وأوضحت رئيسة الجمعية، السيدة مريم كابر أن إنشاء هذه الجمعية سيشكل رافعة تنموية للعلاقات الموريتانية الصينية والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للبلد، وفقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقالت إن فكرة إنشاء الجمعية نابع من القناعة بنجاح النموذج التنموي الصيني وضرورة الاستفادة من تلك التجربة، موضحة أن من ضمن أهداف الجمعية كذلك، تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين.
ودعت المعنيين كل من موقعه إلى المساهمة الجادة لتحقيق الأهداف المرسومة كاملة للجمعية، خدمة للشعبين الصديقين.
وحضر حفل انطلاقة الجمعية عدد من المدعوين، والمهتمين بالمجال.