قال وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، إن الأشغال فى المعبرَين الحدوديَّين الثابتَين، الجزائري والموريتاني، فاقت 99 في المائة و توقع إطلاقهما قبل نهاية السنة الحالية.
وسبق ان وعدت الحكومة الجزائرية بفتح المعبرين قبل شهر أكتوبر 2023 ولكن لم يتحقق نظرا -كما هو واضح- لتأخر الأشغال.
وتبحث حكومة الجزائر عن أسواق لمنتجاتها، خارج المحروقات، في غرب أفريقيا، وتعدّ موريتانيا بوابة لها لتحقيق هذا التوجه.
وأكد وزير الداخلية الجزائري خلال زيارة إلى تيندوف فى جوار الحدود مع موريتانيا، أن نسبة تقدم الأشغال بالمعبرَين الحدوديَّين، الموريتاني والجزائري ، سيسمح بانطلاقهما قريبا.
ونقل الإعلام الحكومي الجزائري عن وزير الداخلية تعويله على تحسن التبادلات التجارية بين بلاده وموريتانيا عبر المعبرين المذكورين وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى تطوير التجارة مع البلدان التي تجمعها حدود مع الجزائر، باستثناء المغرب نتيجة توقف العلاقات وإغلاق الحدود منذ 1994.
وتراهن الحكومة الجزائرية على نجاح مشروع المعبرين وقد كلفا خزينتها نحو 18 مليون دولار حتى يصبحا بديلا عن معبر الكركرات الرابط بين موريتانيا و جارتها الشمالية الأخرى المملكة المغربية والذى يعد شريان المبادلات التجارية بين المغرب ودول غرب إفريقيا.