قامت قوات من الدرك الوطني بطرد العمال المضربين من ميناء نواكشوط المستقل باتجاه كرفور بوماكو.
وقد اضطر العمال المضربون إلى التقدم مع الشوارع المؤدية إلى شارع بوماكو المتجه نحو الميناء.
واتهم المضربون إدارة الميناء باستيراد عمال أجانب لسد الفراغ الحاصل جراء إضراب العمال.
وعبر المضربون عن تمسكهم بسلمية حراكهم الحالي، وأنهم يطالبون فقط بتحسين ظروفهم وتمكينهم من زيادة مردودية العمل من خلال التخلص من عملية "صورتي تيسه" التي تفوت عليهم فرص عمل كثيرة.
ويدخل إضراب العمال يومه الثالث في ظل اتهامات متبادلة بينهم وطرف يقاطع الإضراب ويتهم المشاركين فيه بتسييس هذا الحراك الاحتجاجي.