قالت السفارة الأمريكية لدى نواكشوط، إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع الحكومة الموريتانية والمجتمع المدني والمجتمع الدولي لمعالجة ظاهرة هجرة الشباب الموريتاني نحو الولايات المتحدة.
جاء ذلك، خلال نشاط نظمته الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين حول موجة الهجرة غير النظامية المستمرة إلى الولايات المتحدة ، وذلك بحضور السفيرة الأمريكية بنواكشوط.
ودعا المستشار السياسي بالسفارة بريت سوديك، خلال مداخلته كافة "الشباب الموريتانيين إلى اغتنام الفرص المتاحة لبناء "حلمهم الموريتاني" في موريتانيا، مسلطا "الضوء على بعض مخاطر الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة".
وأردف سوديك أن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق إزاء الزيادة الكبيرة في عدد الشباب الموريتانيين المهاجرين بشكل غير نظامي إلى الولايات المتحدة"،مشيرا إلى أن ذلك "يعرض أنفسهم في كثير من الأحيان للاختطاف والابتزاز والاعتقال وفقدان مدخرات شخصية كبيرة".