استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، فريقا من العدادين الشباب، لإحصاء أفراد العائلة بمقر إقامتها بالقصر الرئاسي، في إشارة إلى الأهمية الخاصة التي يحظى بها
التعداد العام الذي انطلق رسميا قبل أيام.
ويهدف هذا التعداد العام للسكان والمساكن إلى توفير البيانات الإحصائية الضرورية لإعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم مختلف الخطط والمشاريع التنموية في البلاد.
و هو يشمل كافة المقيمين على التراب الوطني من موريتانيين وأجانب، ويهدف بشكل رئيسي إلى:
– توفير المعطيات المتعلقة بالخصائص الديموغرافية والسوسيو-اقتصادية للسكان وتسهيل النفاذ إليها من طرف المستخدمين؛
– توفير البيانات الضرورية لمتابعة السياسات الخاصة بمكافحة الفقر، وكذا متابعة التطور الحاصل في بلوغ أهداف التنمية المستدامة لأجندة الاتحاد الإفريقي لـ 2063؛
– المساهمة في إنشاء نظام دقيق للمعلومات الإحصائية، يسمح بتوفير البيانات الضرورية في الوقت المناسب من أجل تقييم تأثير الخطط المتبعة من طرف متخذي القرار الوطني.