تم اليوم الاثنين بوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في نواكشوط، التوقيع على الوثائق المتعلقة بدعم البرنامج الوطني للتغذية المدرسية، بالشراكة بين وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” ومفوضية الأمن الغذائي.
ووقع الاتفاقية أصحاب وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي، والمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء حمود ولد امحمد، ومفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت محفوظ ولد خطري.
وبموجب هذه الاتفاقية ستشهد الكفالات المدرسية توسعا وزيادة في أعداد المستفيدين منها، خاصة في العاصمة انواكشوط.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي أن هذا الاتفاق يضع إطارا مستديما للشراكة في ميدان تطوير التغذية المدرسية، لما لها من دور هام في النهوض بالمنظومة التربوية وتحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة، مضيفا أنها تخدم عدة أهداف من السياسة العامة التي تنفذها الحكومة تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي ينحاز للذين يعانون الغبن والتهميش.
وقال إن هذا البرنامج متواصل ولم ينقطع خلال السنة الدراسية، وانه شهد زيادة في عدد المستفيدين منه، حيث ارتفع من 60 ألف مكفول سنة 2019 إلى 240 ألف مكفول، مضيفا أن الحكومة تتولى كفالة 100 ألف تلميذ بتمويل من وزارة التهذيب الوطني والمندوبية العامة لتآزر، وتنفيذ من مفوضية الأمن الغذائي، فيما تتولى وزارة الزراعة الأمريكية كفالة 90 ألف في بعض الولايات، أما الباقي فيتحمله برنامج الغذا ء العالمي.
وشكر المندوبية العامة للتآزر ومفوضية الأمن الغذائي على حرصهما على تفعيل السياسة الوطنية للتغذية المدرسية واعتماد الكفالات المدرسية كجزء رئيسي من برامجهم الطموحة.