لندن ـ في لفتة غاية في الحزن ، أمضى الطفلان هارلي (4 أعوام) وسكايلر (3 أعوام) ليلة الأحد-الإثنين الفائتة عاريين بجوار جثة والدتهما جايمي لي تويدال (24 عاماً) بعد تعرّضها لنوبة صرع قاتلة خلال تحميمهما في منزلها الكائن في هارتلبول في المملكة المتحدة.
وتعود الأحداث إلى تعرض الأم لنوبة صرع ولفظت أنفاسها الأخيرة خلال إفراغ حوض استحمام طفليها، إلاّ أنّ هذين الأخيرين ظنا أنّها غفت، فأمضيا ليلتهما بجوار جثتها عاريين بانتظار استيقاظها.
وفي صباح الإثنين، غاب الطفلان عن المدرسة، ما دفع بالمديرة إلى الاتصال بجدتهما نظراً إلى معاناة جايمي لي الصرع، فما كان منها إلاّ أنّ ذهبت إلى منزل العائلة حيث وجدت ابنتها جثة هامدة. الجدير بالذكر أنّ جدة الطفلين ستتولى رعايتهما بعد وفاة والدتهما.