علم موقع “أنباء انفو”،ان رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي ، سيزور عاصمة موريتانيا انواكشوط ، الأسبوع المقبل ، تلبية لدعوة من رئيس الجمعية الوطنية فى موريتانيا محمد ولد بمب ولد مكت.
مصدرنا ، أكد أن زيارة رئيس مجلس النواب المغربي إلى موريتانيا فى هذا التوقيت الذى يأتى بعد أسبوع واحد من زيارة وزير الخارجية الموريتاني إلى الرباط ، جاءت لتعميق روابط البلدين وهما يدخلان فى تحالف استرتيجي جديد فى إطار المبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الاطلسي من منظور الملك محمد السادس.
وقد وصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأسبوع الماضي، علاقات بلاده مع موريتانيا بأنها علاقات “لا مثيل لها” .
وَصفٌ طابقهُ تَصريحٌ لوزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك، أكد أن علاقات بلاده مع المغرب راسخة ولها آفاق واعدة وهي تتوسع ويتم تعميقها بشكل مستمر.
تعميق لتلك العلاقات دعمته أرقام الزيارات الرسمية المتبادلة بين موريتانيا والمغرب خلال العام2023 فقط، وعددها وصل إلى 30 زيارة رسمية متبادلة لوزراء ومسؤولي البلدين.
يعتبر إعلان حضور موريتانيا إلى المبادرة الملكية فى ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، إلى جانب مالي وتشاد والنيجر وبوركينافاسو، دليلا ساطعا على مكانتها المهمة باعتبارها فاعلا أساسيا في الدورة الاقتصادية الكبيرة التي ستعود بالفائدة على المنطقة.
سقطت كل المؤامرات الهادفة إلى التشويش على علاقات موريتانيا مع المغرب ، لم تنجح محاولة اللعب بورقة الموريتانيين المنقبين عن الذهب الذين يجتازون حدود بلادهم و يدخلون المنطقة العازلة المحظورة ويتعرضون لقصف الطيران الحربي المغربي.
تفطنت الحكومة الموريتانية للمؤامرة القذرة وأعلنت بشكل رسمي ، أنها غير معنية بما يقع خارج حدودها. وحذرت المنقبين عن الذهب من تجاوز حدود بلدهم إلى منطقة أٌعلن أنها منطقة حرب .
قَدَرُ موريانيا و المغرب ان يظل كل واحد منهما إلى جانب الآخر ، يسنده ويحميه لأن مصيرهما واحد – كما يقول أحد الباحثين.