قالت إدارة مركز الاستطباب الوطني بنواكشوط، إنها تلتزم بمنح كل حق لصاحبه ليس مكرمة منها وإنما واجبها.
وأضافت الإدارة في بيان صادر عنها ردا على وقفة احتجاجية نظمها عدد من عمال المستشفى، أنها ترفض أسلوب الاستفزاز وليست مستعدة للتلاعب بالمؤسسة من خلال منح أي شخص ما لايستحقه.
وأوضحت الإدارة، أن الوقفة ليست مرخصة ولم يتم التشاور فيها مع المعنيين، مؤكدة أنها حددت موعدا مسبقا مع بعض الأشخاص المنتدبين من طرف العمال لنقاش الموضوع والبحث عن حلول يوم الأربعاء القادم قبل أن تتفاجئ بالوقفة اليوم.
وهذا نص البيان:
توضيح من الإدارة العامة لمركز الاستطباب الوطني
طالعنا اليوم على بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، أخبارا تتحدث عن احتجاج بعض العمال بالمستشفى الوطني، مطالبين بحقوقهم المشروعة حسب وصفهم وأن الإدارة رفضت التعاطي معهم.
وإنارة للرأي العام وإحقاقًا للحق، نود توضيح التالي :
– أولًا لا يوجد أي عقد بموجبه تتكفل الإدارة بعلاج العمال
– الإدارة تلتزم بمنح كل حق لصاحبه وليست مَكْرُمة منها بل هو واجبها لكنها في نفس الوقت ترفض أسلوب الابتزاز، وليست مستعدة للتلاعب بالمؤسسة من خلال منح أي شخص ما لايستحقه.
– تنوه الإدارة إلى أن هذه الوقفة غير مرخصة، ولم يتم التشاور فيها مع المعنين كما جرت العادة وكما تنص قوانين النقابات، وتؤكد في نفس الوقت أنها حدّدت موعدا مسبقا مع بعض الأشخاص المنتدبين من طرف العمال على لقاء تشاوري لنقاش الموضوع والبحث عن حلول له يوم الأربعاء القادم، قبل أن تتفاجأ بهذه الوقفة.
– تؤكد الإدارة العامة، أنها تسعى بجد من أجل النهوض بهذه المنشأة وأن أبوابها مفتوحة لأصحاب التظلمات والحقوق للنظر فيها والعمل على منح كل صاحب حق حقه.
– تهيب الإدارة بالصحافة والمدونيين، لتوخي الدقة في نقل الأخبار والمعلومة، قبل نشرها وتحيطهم علما أن ابواب المستشفى مشرعة لكل باحث عن الحقيقة والمعلومة الدقيقة، لكن وفق قوانين ونظم وضوابط المستشفى.