قالت السفيرة الأمريكية المعتمدة لدى موريتانيا سينثيا كيرشت إن هجرة الشباب الموريتانيين "لا يعرض حياتهم للخطر فحسب بل يعيق التنمية الاقتصادية في موريتانيا".
وأضافت السفيرة أن الأمر "يستوجب خلق ظروف مواتية ودعم تنمية الشباب في بلده".
جاء حديث السفيرة خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول ظاهرة الهجرة غير النظامية المنظم في إطار التعاون بين موريتانيا والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء.
المؤتمر الذي أشرف على إطلاقه الوزير المكلف بالموريتانيين في الخارج محمد يحيي ولد السعيد يهدف إلى التعريف بعواقب الهجرة غير الشرعية والبدائل القانونية ومخاطر الهجرة غير النظامية بالإضافة نقاش خيارات الهجرة القانونية.