أ ف ب
عثر صيادون قبالة سواحل تاهيتي على شاب وشابة شقيقين من بولنيزيا الفرنسية تاها سبعة أيام على متن قاربهما في المحيط الهادئ.
وكان لوران بارا، البالغ من العمر 34 عاماً وشقيقته ميريو ذات الأعوام التسعة والعشرين، أبحرا من جزيرة «هواهاين» باتجاه جزيرة «ماياو»، لكنهما لم يصلا إليها، وفقد أثرهما في الثامن من الشهر الحالي.
وبعد 55 ساعة من المسح الجوي لمنطقة في المحيط الهادئ تمتد على سبعين ألف كيلومتر مربع، أوقف مركز تنسيق عمليات الإنقاذ عملياته الأحد، لكن صيادين عثروا عليهما في عرض المحيط في اليوم التالي.
وقال أحد هؤلاء الصيادين «رصدت شيئاً من بعيد. وحين شاهدتنا الشابة، انفجرت بالبكاء».
وعند إعادتهما إلى البر، توافد المئات لاستقبالهما، وكانت الشابة تضحك وتبكي في الوقت نفسه.
وردًا على سؤال حول قدرتهما على الصمود في هذه الأيام، قالت مازحة «كنا نأكل الكافيار».
وروت أن شقيقها اعتنى بها «مثل الأميرات» وأنه كان يمتنع عن شرب المياه لتشرب هي، وأنه ترك لها معظم كمية الطعام التي كانت معهما.
وأضافت «كان الأمر قاسياً. بعد ثلاثة أيام، قلنا إننا ربما سننتهي في قعر المحيط، وفقدنا الأمل إلى أن حل صباح اليوم».