أجرى رئيس الجمهورية ماكي سال مقابلة مع الصحافة من RTS، وE-media، وSeneweb، وLe Soleil، تناول خلالها مناقشة وضعية الانتخابات الرئاسية.
وطرح رئيس الدولة مسألة موعد الانتخابات التي طال انتظارها، من حيث المواعيد المطروحة، وتعليق بعض المرشحين، والمشاورات المعلنة، وقضية المعتقلين السياسيين،
اللقاء مع الصحافة أتاح لرئيس الجمهورية تقديم تذكير زمني بالوقائع التي ألغت الانتخابات الرئاسية وكذلك إعطاء موقفه بشأن انتهاء ولايته، وقال: أقول بوضوح إن مهمتي على رأس البلاد تنتهي في الثاني من أبريل.
ومع كل هذه التجارب والنوايا، لم أقرر قط أن أخدم في ولاية إضافية”.
وحرص رئيس الجمهورية على الحوار الذي يرفضه أغلبية المعارضة، خاصة ما يسمى بالمعارضة الراديكالية. وفي المؤتمر الصحفي حدد الرئيس المشاركين في الحوار. وقال رئيس الجمهورية: “الفاعلون السياسيون، جميع المرشحين، المعارضة، الحكومة، المجتمع المدني، الأحزاب السياسية”.
وفي معرض حديثه عن إطلاق سراح الزعيم باستيف وزملاءه، قدم الرئيس ماكي سال تطمينات، حيث قال: “يجوز للمرشح الاستفادة من الإفراج المؤقت للمشاركة في الحوار. إنها مسؤوليتي أن أفكر في البلد. أنا لست ضد إطلاق سراح عثمان سونكو”.
وبعبارات أوضح، أعلن رئيس الجمهورية أن المرشحين أبدوا رغبتهم في الرد على مقترح الحوار وأضاف: «لا أعرف أي مرشح غير قادر على الرد على الحوار. ويجب أن تؤخذ آراء الجميع في الاعتبار. الحوار وحده هو الذي يمكن أن يسمح لنا بالتغلب على هذا الوضع.