وزير الداخلية الجزائري: الساحل هش أمنيا ومرتع لجماعات الإرهاب

اثنين, 26/02/2024 - 22:44

قال وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، إن بلاده تبنى نهجا تشاركيا قائما على التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

 

جاء ذلك في مداخلة له خلال الدورة ال41 لمجلس وزراء الداخلية العرب، المنعقد بتونس اليوم الإثنين.

 

وشدد الوزير الجزائري، على أن نهج التنسيق الذي تتبناه بلاده، يأتي وفق مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار متطلبات شمولية مفهوم الأمن وارتباطه الوثيق بالتنمية.

 

وأشار مراد، إلى أن الجزائر “تعكف بشكل مطرد على تكثيف تعاونها الأمني مع الدول العربية الشقيقة، وتحرص كل الحرص على بذل قصارى جهدها من أجل المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في جوارها المباشر”.

 

ولفت مراد إلى أن مقاربتها الأمنية، تشمل منطقة الساحل والصحراء التي قال إنها “تواجه تحديات متعددة وتهديدات أمنية خطيرة، زادت من هشاشة وضعها الأمني، مما جعلها مرتعا للجماعات الإرهابية والتنظيمات الإجرامية العابرة للحدود، ناهيك عن موجات النزوح والهجرة غير الشرعية خاصة تلك الناتجة عن التداعيات السلبية للتغيرات المناخية على استقرار السكان وجهود التنمية”.