استشكل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كلمة “محايدة” التي قال إنها وردت في رسالة من الحكومة الموريتانية التي وصفها ب”طواغيت موريتانيا” عرضت فيها المصالحة بمحايدة التنظيم و “تكون رسمية”، حسب ما ورد في الرسالة الموقعة من طرف أمير التنظيم.
و قالت الرسالة التي حصلت عليها تقدمي إن “طواغيت موريتانيا” أبدوا استعدادهم لإطلاق سراح كل من في السجن و لا يتكلمون بعدها مع أحد”. حسب تعبير الرسالة
و تساءلت الرسالة عما اذا كان المقصود ب”المحايدة” عدم التعرض للأجانب و خطفهم و استهداف طواغيتهم، حسب تعبير الرسالة” أو عدم القتال فوق أراضيهم و إعطاءهم الأمان.
و قالت الرسالة إنه مع التوصيات الأخيرة لمجلس شورى المغرب العربي قرر التنظيم عدم التعرض لجيوشهم (طواغيت موريتانيا) إلا دفاعا، و لكنهم قرروا القيام بما أسموه “الأعمال النوعية” (استهداف الأجانب) او “الاستشهادية” في حصون المرتدين.
و تجدر الإشارة الى أن تسريبات في الصحافة الأمريكية كانت قد تحدثت عن اتفاق هدنة بين موريتانيا و القاعدة عثر على وثائقها بحوزة بن لادن بعد مقتله. وقد تعتبر الرسالة تأكيدا للعلاقة التي تحدثت عنها مصادر متطابقة بين نظام ولد عبد العزيز و تنظيم القاعدة و إن كذّبها الرئيس الموريتاني في خطابه بالنعمة خلال زيارته الأخيرة للحوضيين.
نقلا عن تقدمي