تسلم رئيس الجمهورية “ماكي سال” اليوم الاثنين نسخة التقرير المتضمن نتائج الحوار الوطني، ويمثل هذا الحدث خطوة مهمة في عملية التشاور التي شملت مختلف مكونات المجتمع.
وأكد رئيس الجمهورية تقديره للجهود المبذولة خلال هذه المشاورات، مؤكدا على أهمية هذه التوصيات. وأكد أنه “أخذ علماً دقيقاً” بالمقترحات التي انبثقت عن هذه التقلشات مع “جميع القوى الفاعلة في الأمة”.
وفي مراسيم نسلم التقرير أعلن الرئيس ماكي سال عن نيته استشارة المجلس الدستوري. ويرغب في الحصول على رأيه في مواضيع حاسمة مثل “موعد الانتخابات وما بعد 2 أبريل”، مؤكدا أهمية إثارة هذه الأسئلة في السياق السياسي الحالي.
كما اشاد رئيس الدولة ب “العمل الذي قدم له”، مثمنا “العبقرية السنغالية” القادرة على تجاوز الصعوبات. وثمن هذه القدرة باعتبارها وسيلة “لمواصلة تعزيز نظامنا الديمقراطي”، مما يدل على التزامه بالمبادئ الديمقراطية واستقرار البلاد.
وبحسب المعلومات التي كشف عنها التقرير، فإن الموعد المحتمل لإجراء الانتخابات الرئاسية هو 2 يونيو 2024.
تجدر الإشارة إلى أن الولاية الحالية لرئيس الجمهورية تنتهي في 2 أبريل 2024. كما يشير التقرير إلى أن يظل رئيس الدولة الحالي في منصبه حتى يتم انتخاب خليفته وتوليه منصبه.
وفي دكار