قال وزير الاقتصاد عبد السلام ولد محمد صالح، إن موريتانيا لن تكون وطنا بديلا للمهاجرين غير الشرعيين الأجانب ولن تستقبلهم ولن تأويهم ولن توطنهم.
وأضاف، خلال نقطة صحفية عقبت توقيع إعلان الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، أن توقيع هذا الإعلان كان ثمرة لعلاقة استراتيجية وطيدة متعددة الجوانب، وليس نتيجة صفقة ولا مقايضات تحت الطاولة؛ حسب تعبيره.
وقال الوزير إنه تأكيدا للشفافية تمت قراءة الإعلان المشترك على الحضور وأمام الصحافة، ونشره من أجل إطلاع الرأي العام الوطني والدولي على كافة مضامينه، وفق تعبيره.
وأوضح أن التوقيع على الإعلان المشترك جاء بعد سلسلة من المشاورات واللقاءات الناجحة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، حسب قوله.
وقال إن موريتانيا كانت هي صاحبة المبادرة في طلب القيام بهذه الديناميكية، وذلك بعد ملاحظة السلطات العمومية لبعض الثغرات في الإطار الذي ينظم ويسير علاقات التعاون والشراكة بينها مع الاتحاد الأوروبي.