.gif)
وقعت المديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي، السيدة أمال الشيخ عبد الله، والنائب البرلماني عن حزب الإنصاف، السيدة سعداني بنت خيطور، على اتفاقية يتولى بموجبها الصندوق توفير التأمين الصحي لــ 1000 شخص.
وبموجب هذه الاتفاقية ستتولى الدولة عن طريق الصندوق الوطني للتضامن الصحي نسبة 65% من تكلفة العلاج عن كل مستفيد من هذه المبادرة، أما النسبة المتبقية فتكفلت بها النائب صاحبة المبادرة.
و أبرز الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيد أحمدو عداهي اخطيره، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذه المبادرة في مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا، من خلال توفير تأمين صحي شامل ومجاني.
ودعا إلى مضاعفة الجهود من أجل تأمين أكبر قدر مكن من المواطنين، وذلك تماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف إلى تغطية صحية شاملة لجميع الموريتانيين.
وأوضحت المديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي “اكناس”، أن أعداد المواطنين المنتسبين للصندوق يتزايد يوما بعد يوم، وذلك لما وجدوا فيه من الحماية ضد التكاليف الصحية الباهظة وضد مخاطر تفاقم الأمراض، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة لامست إحدى أهم المتطلبات لدى المواطن.
وقالت إنه بإمكان المحسنين وأهل الفضل التكفل بمبلغ الاشتراك عن العائلات المحتاجة خاصة وأن الدولة تتحمل الجزء الأكبر من هذه المساهمة، مما يتيح استفادة أكبر عدد ممكن من الأسر من خدمات الصندوق.
وثمن نائب رئيس حزب الإنصاف، السيد محمد يحيى ولد حرمه، هذه المبادرة التي تدخل في إطار التعاون والتكافل تمشيا مع ما تمليه قيم ديننا الإسلامي الحنيف، مشيرا إلى أن هذا التدخل الذي يتماشى مع توجيهات السلطات العليا في البلد، يعبر عن الشعور بالمسؤولية والإحساس بأهمية المساهمة خدمة للمجتمع وللدولة.
وأشارت البرلمانية صاحبة المبادرة، إلى أن هذا التدخل ورغم أهميته بالنسبة للمستفيدين، يبقى سقفه متواضعا في نظرها، إذ لا تمثل إلا النزر القليل مما تسعى إليه من خدمة المواطن والوطن، داعية الفاعلين السياسيين والنواب ورجال الأعمال وهيئات المجتمع المدني لتقديم نموذج للعمل الاجتماعي في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية.
واستعرضت بعض الإنجازات التي قامت بها الدولة لصالح الطبقات الهشة خدمة لتنمية الاجتماعية والمستديمة في البلد.
وتم خلال الحفل توزيع بطاقات التأمين الصحي على المستفيدين، بعد أن تابع الحضور فلما وثائقيا أبرز أهم الإنجازات التي عرفها قطاع الصحة خلال الفترة الأخيرة.