.gif)
كشف تقرير جديد أصدرته VD-EM السويدية، يوم الخميس 7 مارس 2024 ، وجود تدهور خطير للديمقراطية الإنتخابية فى موريتانيا ودول أخرى بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء التى يوجد بها فى المقابل العدد الأكبر من الدول السائرة نحو الديمقراطية المؤسساتية .
وصَنَّفَ تقرير ” VD-EM- 2024″ ، موريتانيا فى خانة المنطقة الرمادية حيث يُسَجَّلُ تدهور واضح للمبادئ الديمقراطية.
وكانت دراسة حديثة أخرى أظهرت أن 80% من الديمقراطيات فى العالم ، تنهار مع انتشار الفساد أو طغيان الإستبداد.
وأكد تقرير VD-EM ، أن دولا بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى تسير نحو التحول الديمقراطي هي : بنين وليسوتو وغامبيا وسيشيل وزامبيا يقابلها أكبر عدد من الديمقراطيات فى طريقها نحو الإنهيار الديمقراطي تمثل -حسب التقرير 25% من المنطقة بينها : موريتانيا ، بوتسوانا، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، وجزر القمر، وغانا، وغينيا، ومالي،وموريشيوس، والنيجر، والسودان.
وجاءت موريشيوس-حسب التقرير- فى مقدمة الدول الفاسدة المستبدة الفاشلة ديمقراطيا بعد ان كانت عام 2018 ، يستشهد بها كمثال على أنها الديمقراطية الليبرالية الوحيدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، قبل ان تقوم عام 2019 بتقييد عمل الصحفيين مع إقدام حكومتها على تطبيق إجراءات أخرى تقوض الديمقراطية جعلت البلاد تدخل فى الخانة الرمادية كدولة استبدادية انتخابية في عام 2023.
وتقوم V-Dem، التي يقع مقرها في جامعة جوتنبرج في السويد، بجمع بيانات حول جوانب مختلفة من الديمقراطية، بما في ذلك الحقوق المدنية والمؤسسات السياسية والانتخابات ,كما تقوم بإنشاء مجموعة بيانات شاملة ومفصلة حول جودة الديمقراطية في العديد من البلدان
. ويستخدم الباحثون والمحللون هذه المعلومات لدراسة الاتجاهات الديمقراطية، وتقييم الأداء الحكومي، ومقارنة الأنظمة السياسية على مستوى العالم
.
أنباء انفو