نقلت صحيفة هسبريس المغربية عن رشيد الكوني، وهو صاحب شركة متخصصة في البناء وأشغال التهيئة العامة، قوله إن السوق الموريتانية توفر مجموعة عوامل جذب استثمارية، ترتبط أساسا بغياب منافسين مغاربة والقرب الجغرافي من المغرب، وكذا كبر الصفقات المتوقعة في قطاع البناء والأشغال العمومية من حيث الحجم والقيمة.
وأوضح الكوني، أن دخول منافسين خارجيين، من قبيل الشركات الصينية، يهدد مصالح المستثمرين المغاربة، باعتبار أن أغلب المقاولات المغربية هي متوسطة أو صغيرة، وبالتالي فإحداث التكتلات والتحالفات عند تقديم عروض في إطار الصفقات قد يشكل حلا جزئيا لهذه المشكلة.
وأكد الكوني أن مناخ الأعمال مهم بالنسبة إلى المقاولات المغربية عند الاستثمار في موريتانيا، مبرزا أن المغرب وجارته الجنوبية مرتبطان بعدد كبير من الاتفاقيات الاقتصادية والقانونية والأمنية الثنائية، كما يتوفران على مجلس مشترك للأعمال، وتنسيق جمركي وضريبي عاليين، ما يسهل على المستثمرين المغاربة توطين أنشطتهم في مناطق الاستثمار الموريتانية المتوقعة، مشددا على أهمية مواكبة البنوك المغربية للمستثمرين خلال الفترة المقبلة، من خلال تغطية حاجياتهم المالية، خصوصا المرتبطة بالاستثمار في التجهيزات والمعدات.