غادرت صباح اليوم مدينة ازويرات في اتجاه منطقة الشكات وحدة محمولة من الحرس الوطني من أجل المساعدة على استباب الأمن وتعزيز الحماية للشركة الأجنبية.
وكان منقبون قد هاجموا عمالا وآلية للحفر تابعة لشركة أميرال مينيك EMIRAL MINING على خلفية احتجاجهم على تنقيبها عن المياه قرب مقالعهم ما أدى إلى مواجهات مع وحدة من الحرس الوطني أسفرت عن جرح إثنين وانقلاب سيارة للحرس الوطني.
كما توجه وفد رسمي يضم والي الولاية محمد المختار ولد عبدي وقائد أركان الحرس الوطني اللواء محمد ولد لحريطاني والمدير العام لوكالة معادن با عثمان والقادة المحليين للأجهزة الأمنية، اليوم إلى الشكات، حيث ينتظر أن يجري مجموعة من اللقاءات مع المنقبين ومسؤولي الشركة الأجنبية بغية تقصي الحقائق والبحث عن حل يسمح بعودة الهدوء إلى المنطقة.