.gif)
قال مصدر خاص بالحرية نت، إن الحكومة الموريتانية تتابع كل الأحداث التي تتعلق بمواطنيها داخل البلاد وخارجها، في تعليق على خبر تم تداوله يتعلق بقتل 4 من مجموعة مشظوف في قرية “اشكاطة” داخل الأراضي المالية.
وأكد المصدر أن القتلى الأربعة مواطنين ماليين، ويتعلق الأمر بـ:
عمر ولد أمبارك
بيكر ولد أحميده
إدوم ولد القاسم
مولاي ولد جور
ويقطنون منذ زمن بعيد في قرية مالية تسمى أشكاطه، أحدهم يشغل حاليا منصب مستشار في بلدية جيما، وليسفيهم من يحمل الهوية الموريتانية؛ رغم ارتباطهم القبلي ببعض المجموعات الموريتانية.
مشيرا إلى أن جميع حوادث القتل التي جرت خارج الحيز الترابي الموريتاني تمت في أماكن تعاني من فراغ في السلطة، ويغيب عنها القرار المركزي.
وأضاف أن المواطنين الموريتانيين مطالبين باحترام التعليمات الصادرة من السلطات والقاضية بعدم دخول الأراضي المالية من مناطق لاتقع ضمن المعابر المحددة والمتفق عليها من طرف البلدين.
وختم المصدر حديثه بالتأكيد أن موريتانيا حريصة كل الحرص على تعزيز علاقاتها مع الجارة الجنوبية الشرقية مالي، التي تمر بظرف خاص يستدعي التعامل معه بحذر، ولن يكون بطبيعة الحال على حساب أمن المواطنين الموريتانيين والمصالح العليا للبلد.
الحرية