دعت الأمم المتحدة، في تقرير صدر الجمعة، إلى تفكيك شبكات تهريب المخدرات في كل من موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد. من الحشيش إلى الكوكايين إلى المواد الأفيونية، ويزدهر تهريب المخدرات في منطقة الساحل، مستفيدًا من عدم الاستقرار والفساد في المنطقة وموقعها الجغرافي في السوق العالمية.
وطالب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى اتخاذ إجراءات "عاجلة" لتفكيك شبكات تهريب المخدرات التي تغذي عدم الاستقرار في دول الساحل مثل موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد،وذلك في تقريره لعام 2024 الذي نشر الجمعة.
وأشار التقرير الأممي إلى أن كميات الكوكايين المضبوطة في منطقة الساحل شهدت زيادة واضحة في عام 2022: حيث تم ضبط 1466 كجم من الكوكايين في ذلك العام مقارنة بـ 13 كجم سنويًا في المتوسط بين عامي 2015-2020. ولم تُعرف بعد أرقام عام 2023، لكن في يونيو 2023، تم ضبط 2.3 طن من الكوكايين في موريتانيا وحدها.
وتقول الأمم المتحدة إن الجماعات الإجرامية المسلحة والانفصاليين والجهاديين أو حلفاء الأنظمة القائمة متورطون بدرجات متفاوتة في هذا الاتجار.