بدأت اللجنة الوزارية التي شكّلها الرئيس محمد ولد الغزواني مساء أمس، وأمرها بالبقاء في مدينة نواذيبو، وتقديم مخطط عمل لحل مشاكل المدينة، في تقصي هذه المشاكل، من خلال عقد اجتماعات مع أطراف في المدينة، كما زارت بعض المرافق الخدمية.
ويرأس اللجنة الوزارية الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي محمد الأغظف، وتضم وزراء الصيد والاقتصاد البحري المختار الحسينو لام، والتجهيز والنقل محمد عالي سيدي محمد، والبترول والطاقة والمعادن الناني ولد اشروقه، والمياه والصرف الصحي إسماعيل ولد عبد الفتاح.
وعاينت اللجنة اليوم مرافق شركة المياه بمركز بولنوار، وتجوّلت داخله، كما استمعت لشروح مفصلة عنها.
كما زارت اللجنة المحطة الحرارية الواقعة على بعد 50 كلم من المدينة.
وعقدت اللجنة اجتماعا مع السلطة الإدارية حضرته وزيرة الصحة الناها بنت مكناس، كما التقت اللجنة رئيس المنطقة الحرة، ورئيس المجلس الجهوي، وعمدة البلدية، قبل أن تعقد اجتماعا مع فاعلي قطاع الصيد.
وكان ولد الغزواني قد كلف هؤلاء الوزراء بالعمل على إعداد مخطط يلبّي جميع المتطلبات في المدينة مع تحديد فترة ملزمة تسمح بإنهاء أو الانطلاق السريع لما وصفها بالمشاريع الهيكلية في أقرب الآجال.
وتم تكليف هذه اللجنة عقب تقديم أعضائها بيانات شفوية حول واقع خدمات قطاعاتهم في المدينة.
وكالة الأخبار