نظم نشطاء من حراك متحدين ضد نفايات المصانع احتجاجات في مقاطعة توجنين يوم الأحد الماضي، حيث خرج سكانها للتعبير عن معاناتهم المستمرة جراء وجود مصانع قرب منازلهم، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات فورية لحل هذه المشكلة المتفاقمة. منذ سنوات
أكد المتظاهرين السلميين أن هذه المصانع أدت إلى تلوث الهواء بشكل لا يُطاق، مما جعل حياتهم صعبة للغاية، حيث يعانون من ضيق التنفس والاختناقات بشكل متزايد
وأوضحوا أنهم عانوا ويعانون من ضيق التنفس، والاختناق، وتلوث البيئة المحيطة، وذلك بسبب انتشار المصانع في المنطقة، وعدم احترامها للضوابط والشروط البيئية.
وكانت وزارة البيئة قد أصدرت نهاية فبراير الماضي قرارا بتعليق عمل مصنعين من المصانع الموجودة في المقاطعة، وذلك بعد شكوى السكان من أضرارها على صحتهم بسبب الدخان الذي تصدره.
وجاء قرار الوزارة آنذاك جاء عقب تقارير نشتها موقعةاخبارية اشتكى فيها سكان الأحياء القريبة من هذه المصانع من مستوى تلوث الهواء، جراء الدخان المنبعث من المصانع الموجودة على هذا الطريق يعرضهم حياتهم للخطر، نتيجة انتشار الأمراض المتنوعة، وقد دفع عددا منهم للهجرة عن المنطقة.
وقد فرقت قوات الأمن المتظاهرين بالقوة واعتقلت أربعة من النشطاء الحراك منهم الناشط الجمعوي سيدي محمد ولد محمد احيد.