ظهر فيديو هذه الأيام لشاب روسي، من نوع مستصغر للشرر القاتل، وقد يتهمه أي كان بالجنون، كما نتهم الممارسين للعبة “الروليت الروسية” الخطيرة، حين يضعون رصاصة واحدة بمسدس، ليسدده الواحد برأسه ويضغط على الزناد، ومن يكون تعيس الحظ منهم، تكون الرصاصة من نصيبه، فترديه أمام زملائه قتيلا للحال.
إلا أن هذا الشاب مختلف عن “الروليتيين” الروس وغيرهم، وقد تتعب معه وسائل إعلام كثيرة بعد الآن، ومعها الشرطة الموسكوبية أيضاً، فهو مقنع الوجه كما “زورو” في أفلام هوليوود، ويهزأ بالخطر ويتلاعب به ومعه أكثر من المتلاعبين برصاصة الروليت الدموية، ففي فيديو صعب العثور عليه “يوتيوبياً” إلا في قنوات روسية، كواحدة وجدته “العربية.نت” تابعاً فيها لموقع يبدو أن اسمه HIT الإخباري الروسي، وشرح القليل عن الشاب الذي يتحدى القطارات وسائقيها بأن يصدموه كما الرصاصة وهو يقفز من منصة إلى أخرى قبل سنتيمترات من مرور قطار الأنفاق في محطات مترو موسكو الشهير.