قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن الإصلاحات المرتقبة ستجعل البلاد دولة يُحسب لها ألف حساب.
جاء ذلك في خطاب بثه التلفزيون العمومي السبت بمناسبة مرور 79 سنة على مجازر الثامن من مايو 1945، التي ارتكبتها فرنسا بشرق الجزائر خلال مرحلة الاستعمار.
وأضاف تبون أن بلاده لن تكون تابعةً لأي من القوى الدولية، مشدداً على أنها سيدة قرارها، وهي حرة وأبناؤها أحرار، وعضو كامل في حركة عدم الانحياز.
وأشاد الرئيس الجزائري، بعلاقات الجزائر الطيبة مع محيطها الإقليمي والدولي، والاحترام الكبير الذي تحظى به حتى من طرف خصومها.
وشدد على أن بلاده تسعى لتحقيق السلم في العالم، مؤكداً دعم الجزائر لكافة الشعوب التي تناضل من أجل حريتها، وهي ترفض انتشار الخيار العسكري في العالم.