.gif)
تظاهرت الجالية الموريتانية في واشنطون يوم أمس للتنديد بقرار السلطات الرسمية الموريتانية بيع مقر سفارتها فيها،
و قال سعد ولد حمادي (أحد المتظاهرين) إن السفير الموريتاني في واشنطون محمدن ولد المختار ولد داداه أكد لهم في اجتماع لهم به أن القرار تم اتخاذه على مستوى وزارة المالية
و تحدث أعضاء الجالية الذين عبروا عن رفضهم لبيع السفارة عن مبرراتهم لاتخاذ هذا الموقف، فاعتبر الشيخ ولد الحاج أن مكانها الاستراتيجي (وجودها في حي السفارات و قربها من البيت الأبيض و مقر الخارجية الأمريكية) و قيمتها التراثية و المادية يجعل من غير اللائق بيعها و استئجار مكان آخر او شراء مكان دونه في القيمة.
و تساءل صمبا فال عن السبب الذي يجعل السلطات تبيع سفاراتها في الخارج، كما يحدث الآن مع السفارة في واشنطون و أختها في فرنسا، مؤكدا أنه لا يوجد مبرر مقبول لذلك.
و بدوره أكد احمدو ولد الحضرامي استعداد الجالية لإنشاء صندوق لترميم السفارة إذا كانت الدولة الموريتانية غير قادرة على ذلك.
و أكدت الجالية رفضها الباتّ لهذا القرار و إصرارها على الوقوف في و جهه، موضحة أن تحركها لا يكتسب أي طابع سياسي و إنما دوافعه وطنية بحتة.
و كانت السلطات الموريتانية قد عرضت مقر سفارتها للبيع بما قيمته اربع ملايين دولار و سبق لمقر سفارة موريتانية في الأمم المتحدة أن بيعت خلال فترة حكم ولد الطائع في صفقة نفذها السفير حينها محفوظ ولد دداش و اعتبرت “فسادا و تلاعبا بالمال العام”
تقدمي