افتتحت اليوم بقصر المؤتمرات فعاليات اليوم الوطني لـ”لشمول المالي لنمو متسارع ورفاه مشترك”، المنظم من طرف البنك المركزي الموريتاني.
وقال محافظ البنك المركزي، محمد الأمين ولد الذهبي، إن تنظيم اليوم الوطني للشمول المالي، يأتي في سياق جملة إصلاحات في القطاع المصرفي تم تنفيذها منذ سنة 2022 شملت من بين أمور أخرى مجالات إصلاحات الحوكمة في البنوك، وتعريف نموذج التقرير السنوي حول موضوع حوكمة تحديث عمليات الرقابة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على مستوى البنوك الأولية.
وأضاف أن هذه الإصلاحات شملت تحديث الإطار التنظيمي وتفعيل صندوق الضمان الموريتاني، وتنفيذ نظام ATS-CSD والنظام التنظيمي المصاحب له، وتطوير المنتجات والخدمات المالية، بالإضافة إلى المصادقة على الإستراتيجية الوطنية للشمول المالي والإستراتيجية والوطنية للتثقيف المالي والإستراتيجية الوطنية للدفع الرقمي، وخارطة الطريق للتمويل الأخضر الشامل.
هذا ويسعى البنك المركزي من خلال الجلسات المبرمجة هذا اليوم إلى إتاحة الفرصة للجميع للاطلاع على مختلف الجوانب المتعلقة بالشمول المالي، حيث ستتناول الحلقة النقاشية الأولى دور الشمول المالي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فيما ستحاول الحلقة الثانية الإجابة عن التساؤل المتعلق بما إذا كانت شركات التكنولوجيا المالية والعملة الرقمية للبنوك المركزية، تمثل نموذجا ماليا جديدا أم تهديدا للاستقرار.